Advertisement

PaidVerts

Unordered List

الجمعة، 24 أبريل 2015

كيف تتهيأ نفسيا لإمتحان البكالوريا ؟



الحقيقة أنه ليست هناك وصفة سحرية تجعل منك بين عشية وضحاها طالبا ناجحا. بل إن الرغبة في العمل و الجد والاجتهاد والمثابرة و التفاؤل بالمستقبل هي مفاتيح النجاح. ولكن هذا الجد و المثابرة لن تكون ذات فائدة ومردودية إذا لم تكن مبنية على التنظيم والتخطيط والتعامل بذكاء مع مختلف أنواع الدروس والمعلومات و المواد.
كيف تتهيأ نفسيا للإمتحان البكالوريا ؟

ان اهم اسباب الراحة عند اقتراب الإمتحان الوطني هو الاستعداد الجيد للامتحان، نعم انه الإستعداد القبلي و المراجعة الجيدة لمواد و دروس الامتحان الوطني.
قد لا يمر يوم دون أن تسمع من أساتذتك أو أقاربك أو دبدوبي: " لا تدع الدروس تتراكم عليك وابدأ الإعداد للامتحان مبكرا!" و لكنك تسأل نفسك: " أين أجد الوقت الكافي للمراجعة و أنا أدرس أكثر من 30 ساعة في الأسبوع، و شلالات الدروس تتلاحق وغالبا ما تتخللها فروض المنزل أو القسم؟ "
ــ لقد بينا لكم في مواضيع حلول مدرجة حصرية لهذا المشكل :
كيف تنجز أفضل تحضير لدروسك ؟
أفضل طريقة للحفظ بسرعة .. مجربة مني شخصيا
تنظيم الوقت للدراسة السبيل الوحيد للنجاح في البكالوريا ، كيف ؟
نصائح مهمة جدا لأصحاب البكالوريا .. أول مرة تعرفها !
كوّن مجموعة أصدقاء الدراسة لتحصيل جيد للدروس

لا تصعب على نفسك الإمتحان او تدرج في عقلك ان الامتحان الوطني صعب المنال .. صدقني ان الامتحان الوطني دائما يكون في المتنوال و سهل نسبيا .. اذا كنت على استعداد جيد او متوسط فانا اضمن لك نقطة جيدة في الامتحان اما لو كنت على اسعداد ضعيف نوعا ما فالمهم انك ناجح في الامتحان ان شاء الله.
=> كما احب ان اشير على نقطة مهمة لا تحاولو حل تمرين صعب او معقد فتمارين القسم العادية تكون معقدة بعض الشيء عكس ما يكون في الامتحان الوطني الذي تمارينه تكون في المتناول و سهلة للغاية.

و بالأخير أرغب إليكم بصدق أن تضعو امتحانكم الصغير (المدرسي) تحت مجهر البصيرة لتروا من خلال عدسات التكبير عظمة امتحانكم الكبير (الوطني)، وأنا على ثقة كبيرة بكم وبطاقاتكم ، وعلى ثقة بأنكم أصحابُ قلبٍ عقول ، ولسانٍ سؤول، و بصيرةٍ نافذة ، وأذنٍ واعيةٍ، تعرفو كيف تكتشفو وحدة القانون الذي يحكم هذا الوجود وتعرفو كيف تقيِّمو الأمور لتستثمرو دقائق قانون الحياة .. لتتفاعلو معه صانعون فيه نجاحكم في امتحانك الصغير .. وفلاحكم في امتحانك الكبير ..

إليكم خطوات ممنهجة للاستعداد النفسي :
1- الإيمان والإقتناع بأن الإمتحان أمر طبيعي في الحياة بشكل عام وهو في الدراسة مجرد عملية تقييم لمدى التحصيل .
2- تأكد أن الخوف أو الإرتباك عامة وفي الإمتحان خاصة شعور إنساني بالنسبة للجميع ، فالمسألة لا تتعدى الدقائق الأولى أو الاختبار الأول على أقصى تقدير (الهرمونات والإفرازات )
3- التحضير والعمل الجيد في الإختبار الأول هو عربون أو بشرى بالنجاح وان حصل العكس فليكن حافز لتدارك الموقف .
4- ضع مشاكلك وانشغالاتك الشخصية (الغير دراسية) على رفوف الإنتظار فالامتحان هو أول الأوليات .
5- حاول إستحضار أجواء القسم وتدخلات أساتذتك وزملائك فهي تساعدك على تذكر بعض المعارف والمعلومات .
6- تفادي كل أشكال الصدامات والنزاعات مع الأهل والأصدقاء فهي تعكر المزاج وتقلل من القدرة على التركيز والإستعاب .
7- التقرب من كل الأطراف (أصدقاء ، أساتذة ، أقارب ، معارف ...) التي بمقدورها أن تقدم لك المساعدة والسند المعنوي وبالمقابل تقليص كل العلاقات التي تبعدك عن أجواء النشاط والعمل .
8- عقد صفقة محبة وانسجام وتفهم مع أفراد العائلة حتى تهيئ لنفسك الأجواء الملائمة للعمل والتحضير .
9- تجنب الجدال والنقاش مع زملائك حول مواقع الخطأ والصواب في الأسئلة مباشرة قبيل أو بعد الإمتحان لأن ذلك يشوش الذهن ويقلص من الطاقة النفسية اللازمة للاسترسال في الإختبارات اللاحقة ، اجمع مسوداتك وراجعها بعد نهاية كل الإختبارات .
10- اعلم في الأخير، صحيح أن البكالوريا هي الهدف الأول في ختام المرحلة الثانوية والفوز بها تتويج مرغوب ومطلوب ، لكنها في أخر المطاف هي فقط مفتاح من أهم المفاتيح – ليس الوحيد – لطرق أبواب المستقبل .

أترككم في أمان الله وحفظه ..

Share Up To 110 % - 10% Affiliate Program

0 التعليقات:

إرسال تعليق